عندما نفكر في السكر نفكر في الحلويات لا في حياتنا الحميمة لكن الحقيقة أن الإفراط في استهلاك السكر قد يسرق منا لحظاتنا الأكثر حميمية
في عام 2025 أصبحت حقن GLP-1 حديث العالم لما حققته من نتائج في ضبط السكر وخسارة الوزن وتحسين النوم وحتى الأداء الجنسي لكن السؤال الأهم هل يمكن معالجة السبب الأساسي وهو حبنا المفرط للسكر
ارتفاع السكر المزمن يؤثر على الأعصاب والهرمونات والتدفق الدموي مما يؤدي إلى مشاكل جنسية مبكرة سواء لدى الرجال أو النساء فقد يكون الضعف الجنسي أول علامة على خلل في السكر قبل حتى الشعور بالعطش أو التعب
الرجال قد يواجهون ضعف الانتصاب وانخفاض التستوستيرون بينما تعاني النساء من الجفاف المهبلي وصعوبة الوصول للنشوة بالإضافة إلى التهابات متكررة تجعل العلاقة مؤلمة وغير مرغوبة
أدوية مثل سيماغلوتايد وترزيباتيد أظهرت نتائج واعدة في تحسين مستويات التستوستيرون لدى الرجال مع خسارة الوزن واستقرار السكر مما يدل على أن التوازن الأيضي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحة الجنسية
رغم فاعلية الأدوية إلا أن التغييرات اليومية مثل الرياضة والنوم الجيد وتناول الطعام الصحي تظل الخيار الأول لمن يبحث عن تحسن شامل في الصحة والمزاج والطاقة الجنسية
الرسالة الأهم هي أن التحكم في السكر لا يعني فقط الوقاية من مرض السكري بل تحسين جودة الحياة والعلاقات الشخصية والحميمية أيضًا