وسط العاصمة النمساوية، فيينا، تمتد مقبرة فيينا المركزية (Zentralfriedhof) على مساحة شاسعة تبلغ 2.4 كيلومتر مربع، مما يجعلها ثاني أكبر مقبرة في أوروبا وواحدة من أكثرها تميزًا في العالم، ليس فقط من حيث الحجم، بل من حيث القيمة التاريخية والثقافية والروحية.

بعد نحو ألفي عام من غرقها بسبب ثوران بركاني، تعود مدينة "أئيناريا" الرومانية إلى الواجهة من أعماق البحر قبالة سواحل جزيرة إيشيا الإيطالية. فبينما كانت أسطورة لعقود، تكشف الاكتشافات الأثرية الأخيرة عن ميناء روماني ضخم، فيلات بحرية، فسيفساء، وعشرات القطع الأثرية التي تؤكد أن المدينة كانت مركزًا تجاريًا وعسكريًا مهمًا في البحر المتوسط.

تُعتبر مدينة زاكوباني في جنوب بولندا واحدة من أجمل الوجهات السياحية الجبلية في أوروبا، تقع عند سفوح جبال التاترا وتشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة وتراثها الثقافي الفريد. 

تقع بروج في شمال غرب بلجيكا وتُعد واحدة من أجمل المدن الأوروبية التي حافظت على طابعها التاريخي العريق. 

بعد أكثر من مئة عام على منع السباحة فيه، يفتح نهر السين في باريس أبوابه أخيرًا أمام الباريسيين والسياح للسباحة والاستمتاع بمياهه النقية، في خطوة تعيد الحيوية إلى واحد من أشهر معالم العاصمة الفرنسية.

في قلب التلال الخضراء جنوب شرق روما، وعلى ارتفاع 1400 قدم فوق مستوى سطح البحر، تقع بلدة كاستل غاندولفو، الوجهة الصيفية التقليدية للباباوات منذ قرون، والتي ما زالت تحتفظ بجاذبيتها كملاذ هادئ بعيدًا عن صخب العاصمة وحرّها اللاهب.