استقرار مؤشرات الخليج بدعم نتائج الشركات

حافظت أسواق الأسهم في دول الخليج على استقرارها، حيث مالت الكفة بين التفاؤل بنتائج أرباح قوية والتوجّس من فرض رسوم جمركية جديدة محتملة على الاتحاد الأوروبي تتراوح بين 15٪ و20٪ من قبل الولايات المتحدة. برز الأداء الإيجابي للأسواق بدعم من نتائج قوية للشركات الإقليمية الكبرى والإبقاء على أسعار النفط مستقرة وسط بيئة عالمية متقلبة. فقد ارتفع مؤشر السوق السعودي بنسبة 0.2٪، مع استئناف اتجاهه الصاعد بعد فترة من الانخفاضات، مدفوعًا بأداء بنوك رئيسية مثل بنك البلاد الوطني (+1.5٪) وجامعة الراجحي (+أكثر من 1٪)، في حين سجلت شركة “SIPCHEM” انخفاضًا بنسبة 3.7٪ بعد تسجيل أول خسارة في خمسة أعوام. وضعف مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.1٪ على خلفية جني أرباح بعد موجة صعود متواصلة، بينما ارتفعت أسهم شركة “إير‑عربيا” بنسبة 5.1٪ لتصل إلى مستوى قياسي جديد بعد فوزها بعقد تشغيل الناقلة الوطنية السعودية منخفضة التكاليف، المرتقبة إطلاقها بحلول عام 2030. أما مؤشر أبوظبي فأظهر أداءً مختلطًا، إذ شهد تذبذبًا طفيفًا قبيل صدور نتائج أرباح فصلية جديدة، فيما شكل مؤشر قطر (+0.1٪) أعلى مستوياته خلال عامين تقريبًا، مدعوماً بصعود أسهم بنك “Commercial Bank” (+1.5٪) والبنك الإسلامي الدولي القطري (+1.4٪) بعد تسجيله نموًا في أرباحه بنسبة 5.2٪ على أساس سنوي.