تسلا تخسر أكثر مما تعلن
ABCNews-247
تواجه شركة تسلا أزمة حقيقية قد تهدد مستقبلها، تتجاوز بكثير الجدل العلني بين رئيسها التنفيذي إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تشير تقارير مالية إلى أن تسلا تمر بفترة تراجع مقلقة في الإيرادات، وقد تكون على وشك العودة لتسجيل خسائر، لأسباب لا علاقة لها بالسياسة.
وتأزمت العلاقة بين ماسك وترامب مؤخرًا، بعدما أعلن ماسك تأسيس حزب سياسي جديد احتجاجًا على قانون الضرائب والإنفاق الذي وقّعه الرئيس الأميركي. هذا التحول دفع سهم تسلا للهبوط الحاد بنسبة 6.8% يوم الاثنين، قبل أن يتعافى جزئيًا بنسبة 1.3% فقط الثلاثاء.
المحلل المالي دان آيفز، المعروف بتفاؤله تجاه تسلا، حذّر في مذكرة حديثة من أن انخراط ماسك المتزايد في السياسة "هو آخر ما يحتاجه المستثمرون في هذه المرحلة الحرجة". ودعا مجلس إدارة الشركة إلى وضع حدود واضحة لنشاط ماسك السياسي.
يأتي ذلك في وقت تصف فيه مؤسسات مالية هذه المرحلة بأنها "نقطة تحوّل مصيرية" في مسيرة تسلا، مع قلق متزايد حول قدرة الشركة على استعادة زخم النمو والربحية وسط الضبابية السياسية والمالية.