في سابقة لافتة، بيعت حقيبة من دار Hermès تعود للمغنية الراحلة جين بيركن بمبلغ مذهل وصل إلى 7 ملايين جنيه إسترليني، وذلك خلال مزاد أقامته دار Sotheby’s في باريس، لتسجّل واحدة من أعلى الأسعار في تاريخ المزادات الخاصة بالأزياء.
الحدث لم يتوقف عند هذا الرقم القياسي، إذ افتتحت Sotheby’s فرعها في لندن معرضًا مؤقتًا فخمًا يضم قطعًا نادرة من علامات بارزة مثل Hermès وRolex وCartier، ويستمر حتى 22 أغسطس، في خطوة تعكس تصاعد الطلب العالمي على المنتجات الفاخرة كقطع استثمارية وليست فقط للاستخدام الشخصي.
تأثير المشاهير لم يغب عن المشهد، إذ ساهمت كيم كارداشيان في زيادة القيمة السوقية لفستان مارلين مونرو الشهير، بعدما ظهرت به خلال حفل Met Gala، على الرغم من تعرضه لتلف بسيط. هذه الخطوة أعادت النقاش حول علاقة الثقافة الشعبية بقيمة الأزياء التاريخية في سوق المزادات.
وبحسب خبراء، فإن بيع حقيبة بيركن بهذا السعر ساهم في رفع الطلب على الحقائب الفاخرة بنسبة 30% فور الإعلان عن الصفقة، مما يشير إلى تصاعد الاتجاه نحو اعتبار الأزياء الفاخرة وسيلة استثمار، لا تقل أهمية عن الأعمال الفنية أو المجوهرات النادرة.