قتل الاطقال بسلاح «خطأ تقني» اسرائيلي
ABCNews-247
قُتل عشرة مدنيين على الأقل، بينهم ستة أطفال، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة من السكان أثناء انتظارهم تعبئة المياه من صهريج في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية وشهود عيان.
وأكدت التقارير أن الجثث نُقلت إلى مستشفى العودة، الذي استقبل أيضًا 16 مصابًا، بينهم سبعة أطفال. شهود عيان قالوا إن طائرة مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخًا مباشرة على الحشد.
وفي أول تعليق، اعترف الجيش الإسرائيلي بوقوع "خطأ تقني" أدى إلى سقوط الذخيرة على بُعد أمتار من الهدف المفترض، وهو عنصر في حركة الجهاد الإسلامي، مضيفًا أنه "يأسف لأي أذى لمدنيين غير معنيين" وأن الحادث قيد التحقيق.
في سياق متصل، أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل 19 فلسطينيًا آخرين في غارات إسرائيلية استهدفت منازل في وسط غزة وغزة سيتي.
وفي الجنوب، أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مستشفى رفح الميداني استقبل 132 جريحًا يوم السبت فقط، توفي منهم 31. وأشارت اللجنة إلى أن غالبية الضحايا أصيبوا أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات الغذائية، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة منذ 27 مايو إلى أكثر من 3,400، بينها 250 حالة وفاة.
كما أعلن مستشفى ناصر في خان يونس مقتل 24 شخصًا إثر إطلاق نار إسرائيلي قرب نقطة مساعدات، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه لم يُسجّل إصابات مؤكدة، وإن قواته أطلقت طلقات تحذيرية لتفريق تهديد محتمل.
تأتي هذه التطورات وسط أزمة إنسانية خانقة يعيشها سكان القطاع، في ظل انهيار أنظمة الصحة والمياه ونقص حاد في الغذاء والوقود.