فلاديمير بوتين يخطو خطوة تاريخية بزيارته ولاية ألاسكا الأمريكية، في أول حضور لرئيس روسي منذ أكثر من قرن ونصف.
شهدت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة محطة لافتة مع وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى ولاية ألاسكا، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس روسي منذ أن انتقلت ملكية الولاية من روسيا القيصرية إلى الولايات المتحدة عام 1867 مقابل 7.2 مليون دولار.
مصادر إعلامية أمريكية، بينها قنوات محلية في ألاسكا، أشارت إلى أن هذه الزيارة قد تكون «الأولى أو من بين الأوائل» لزعيم روسي في تاريخ الولاية الحديث، حيث لم يسبق أن زارها أي رئيس روسي منذ إبرام صفقة البيع قبل أكثر من 150 عامًا. ويؤكد مؤرخون محليون أن الوجود الروسي السابق في ألاسكا اقتصر على المستكشفين والتجار في القرن الثامن عشر، ولم يشمل زيارات رسمية على مستوى قيادة الدولة.
الزيارة تأتي بالتزامن مع قمة مرتقبة بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مدينة أنكوراج، حيث من المقرر مناقشة ملفات سياسية واقتصادية شائكة، في ظل متابعة إعلامية عالمية لما تحمله من دلالات جيوسياسية ورمزية.