أثار الإعلان الإسرائيلي عن توسعة مستوطنة معاليه أدوميم عبر مشروع E1 مخاوف واسعة من تقسيم الضفة الغربية وعرقلة قيام دولة فلسطينية.
صادقت الحكومة الإسرائيلية، بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، على تنفيذ خطة استيطانية جديدة تعرف بمشروع E1، تشمل بناء آلاف الوحدات السكنية في مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تؤدي فعليًا إلى تقسيم الضفة الغربية إلى قسمين، ما يضعف فرص إقامة عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية ويهدد أي تسوية سياسية مستقبلية.
وأوضح سموتريتش أن الهدف هو «إسقاط فكرة الدولة الفلسطينية نهائيًا عبر فرض واقع ميداني»، بينما اعتبر سكان التجمعات البدوية المهددة أن المشروع يفتح الباب أمام تهجير قسري يطال نحو 7000 فلسطيني في 22 تجمعًا بالمنطقة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون اليوم وسط ما يقارب 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، في مستوطنات تعتبرها الشرعية الدولية غير قانونية وتشكل أكبر عائق أمام أي حل الدولتين.
مشروع إسرائيلي يكشف عن نوايا