وداع هادئ لرئاسة عاصفة في الأولمبية الدولية
ABCNews-247
عبر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن شعوره بالراحة غير المسبوقة في الأسابيع الأخيرة من ولايته، مؤكداً أن هذه هي المرة الأولى منذ توليه المنصب التي لا تواجه فيها الحركة الأولمبية أزمة وجودية أو تحدياً كبيراً مرتبطاً بالألعاب الأولمبية. وأضاف أن ولايته شهدت العديد من الأزمات التي لم يكن يتوقعها عند البداية، مشيراً إلى أنه كان يتوقع أن يركز على دفع إصلاحات عميقة داخل اللجنة، لكنه وجد نفسه وسط أزمات متلاحقة منذ البداية. وحول الانتقادات التي وجهت له بشأن تعامله مع روسيا، وخاصة في قضايا المنشطات والحرب على أوكرانيا، أكد أن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت جيدة أثناء دورة الألعاب الشتوية في سوتشي، لكنها توترت بعد الكشف عن فضائح المنشطات وفرض العقوبات على اللجنة الأولمبية الروسية. وشدد على أن قرارات اللجنة كانت تعتمد على مبادئ تحمي حقوق الرياضيين الملتزمين بالقواعد، بغض النظر عن جنسيتهم، نافياً أن يكون لعلاقته ببوتين أي تأثير على هذه القرارات. وفيما يخص مستقبل مشاركة روسيا في الألعاب، أكد أن الأمر لا يتعلق بالبلد بقدر ما يتعلق بالرياضيين الذين يلتزمون بالقواعد، موضحاً أن كل رياضي يستوفي الشروط يجب أن يُسمح له بالمشاركة. كما أكد أن دورة سوتشي كانت ناجحة على الصعيد التنظيمي رغم التحديات، مشيراً إلى أن التاريخ لا يمكن تغييره، وأن اللجنة تعمل على ضمان نزاهة الألعاب في المستقبل.