ألقت الشرطة البريطانية القبض على أحمد ناصر نائب رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج وأحمد عبدالقادر ميدو رئيس الاتحاد، عقب مشاركتهما في وقفة أمام السفارة المصرية بلندن للتصدي لمحاولات الإخوان الاعتداء عليها.
شهدت العاصمة البريطانية لندن تطورات جديدة بعد قيام الشرطة بإلقاء القبض على كل من أحمد ناصر نائب رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج ولاعب الزمالك السابق، ورئيس الاتحاد أحمد عبدالقادر ميدو، وذلك خلال وقفة نظمها أبناء الجالية المصرية لحماية السفارة المصرية من محاولات عناصر الإخوان.
وجاء توقيف ناصر بعد نحو ساعة واحدة من توقيف ميدو، حيث كانا يقودان تحركًا منظمًا للجالية المصرية للوقوف في مواجهة تجمع إخواني حاول استهداف مقر السفارة ورفع شعارات مسيئة للدولة المصرية.
وأكد شهود عيان أن ما جرى جاء بعد احتشاد الشباب المصريين أمام مبنى السفارة وردعهم للعناصر المعادية، ما أدى إلى حالة ارتباك في صفوف الإخوان وانسحابهم قبل تدخل الأمن البريطاني واحتجاز قيادات الاتحاد.
ونشر أحمد ناصر عبر حسابه بموقع «فيس بوك» رسالة قال فيها إن الشرطة والمخابرات البريطانية تدخلت لحماية عناصر وصفها بالخونة، مشددًا على أن «ابن مصر هيطلع غصب عنهم»، مضيفًا أن الفيديوهات المتداولة تظهر كيف تصدى بمفرده لعناصر متعددة قبل استدعاء الأمن.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من إفشال شباب الاتحاد في هولندا محاولة مماثلة من عناصر الإخوان للتجمهر أمام السفارة المصرية في لاهاى، حيث نجحوا في تنظيم وقفة مضادة أظهرت فشل تلك التحركات.
ويؤكد أعضاء اتحاد شباب المصريين بالخارج أن تحركاتهم ستتواصل في العواصم الأوروبية دفاعًا عن صورة مصر في الخارج، ومواجهة أى محاولات إخوانية لتشويه دورها الإقليمي والدولي.