سجل إقليم كامتشاتكا في أقصى الشرق الروسي نحو 70 زلزالًا خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينها 10 هزات شعر بها سكان العاصمة الإدارية بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وفقًا لما أعلنته دائرة الخدمة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية.
وقالت الهيئة في بيان على تليغرام: «من منتصف ليل الثاني من أغسطس وحتى الساعة 11 مساءً، تم تسجيل أكثر من 65 زلزالًا، بينها 10 هزات محسوسة في بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي».
ويأتي هذا النشاط الزلزالي المرتفع عقب الزلزال العنيف الذي ضرب سواحل كامتشاتكا في 30 يوليو، والذي بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، وهو الأقوى في المنطقة منذ عام 1952. أعقب الزلزال الرئيسي عدد كبير من الهزات الارتدادية تجاوزت قوتها 5 درجات.
وعلى الرغم من بدء انخفاض النشاط الزلزالي تدريجيًا، حذر العلماء من أن سلسلة الهزات الارتدادية قد تستمر لعدة أشهر قادمة.
وأعلنت السلطات المحلية حالة التأهب القصوى في إقليم كامتشاتكا، كما فُرضت حالة طوارئ في منطقة سيفيرو-كوريليسك التابعة لمقاطعة سخالين. ووفقًا لوزارة الصحة الإقليمية، تم تسجيل إصابة واحدة حتى الآن.
الزلزال العنيف تسبّب أيضًا في حدوث تسونامي في المحيط الهادئ، ما دفع دولًا مثل اليابان والولايات المتحدة والفلبين لإصدار تحذيرات عاجلة من الأمواج العاتية.